55 ألف مريض بالسرطان في الجزائر كل سنة

اندبندنت عربية
أكتوبر 11، 2022


تعالت الأصوات في الجزائر من أجل إنقاذ مرضى السرطان من المعاناة المزدوجة المستمرة، بين الأورام التي تصيب الجسم والنقص في الأدوية ومستلزمات العلاج، ورئيس الحكومة الجزائرية أيمن بن عبدالرحمن يقول إن العمل جار لتوفير الإمكانات اللازمة لضمان تجهيز مصالح العلاج بالأشعة وصيانة عتادها وتوفير الأدوية الضرورية.

تحذيرات

وحذر رئيس الجمعية الجزائرية لمكافحة أمراض السرطان كمال بوزيد من أن منحى انتشار السرطان في الجزائر يتزايد بشكل رهيب، وأصبح عدد الحالات الجديدة يلامس 55 ألفاً كل سنة. وأشار إلى أن سرطاني القولون والمستقيم هما في المرتبة الأولى عند الرجال والثانية لدى النساء خلف سرطان الثدي. وقال "يتم إحصاء 12 ألف حالة جديدة لسرطان الثدي سنوياً، وخمسة آلاف حالة لسرطان الرئة، ومثلها لسرطان البروستات"، مضيفاً أنه منذ التسعينيات والسرطان في تزايد كبير بالبلاد، وقد "انتقلنا من 10 آلاف حالة جديدة إلى 55 ألف حالة جديدة سنوياً"، موضحاً أن في مقدم الأسباب لانتشار هذا المرض الخبيث إدمان التبغ وتغيير النمط الغذائي بالتخلي عن أساسات المطبخ الجزائري المنتمي إلى البحر الأبيض المتوسط والمعروف بتوازنه وأكلاته الصحية.

وأكد بوزيد أن هناك تطوراً كبيراً في علاج مرض السرطان خصوصاً العلاج بالأشعة، كما أن التشخيص المبكر يساعد كثيراً في الشفاء من السرطان، مشيراً إلى أننا "لا نزال نعاني نقصاً حاداً في الأدوية إضافة إلى أسعارها الباهظة"، إذ إن كلفة العلاجات المستجدة لمرض السرطان المناعية والموجهة مكلفة جداً، وتقدر بخمسة آلاف دولار للجلسة الواحدة. ودعا الدولة إلى رصد ميزانية تخصص لشراء أدوية السرطان.