الإصابات بالحصبة ترتفع 79% بعد تعطّل حملات التحصين بسبب كورونا

العربي الجديد
أبريل 27، 2022


قفز عدد الإصابات بالحصبة 79 في المائة في الشهرَين الأوّلَين من العام الجاري مقارنة بالعام الماضي، بعدما أدّى انتشار فيروس كورونا الجديد والإغلاقات ذات الصلة إلى تعطيل حملات تحصين الأطفال في كلّ أنحاء العالم، وفقاً لبيانات صادرة عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، وكذلك عن منظمة الصحة العالمية.

وفي يناير/ كانون الثاني وفبراير/ شباط من عام 2022، أُبلغ عن 17 ألفاً و338 إصابة بالحصبة في العالم، في حين أنّ الإصابات في الفترة الزمنية نفسها من عام 2021 كانت قد سجّلت تسعة آلاف و665 إصابة.

والحصبة مرض شديد العدوى يمكن أن ينطوي على خطورة شديدة على الأطفال الصغار والرضّع، وينتشر بسرعة أكبر من إيبولا والأنفلونزا وكوفيد-19.

وقد صنفت المديرة التنفيذية لمنظمة يونيسف كاثرين راسل فجوات التحصين، بالإضافة إلى العودة إلى الاختلاط الاجتماعي في أعقاب جائحة كورونا، بأنّهما يمثلان "عاصفة كاملة". أضافت راسل أنّ "الحصبة أكثر من مجرّد مرض خطر ومميت. إنّها أيضاً مؤشّر مبكّر على وجود فجوات في حملاتنا العالمية للتحصين، وهي فجوات لا يستطيع الأطفال الضعفاء تحمّلها".