الآثار الخفيّة للحرب السورية على الأطفال ذوي الإعاقة

Human Rights Watch
سبتمبر 08، 2022


تسبّبت الحرب السورية، المستعرة منذ 2011، في مقتل عدد لا يُحصى من الضحايا، وقلبت حياة الملايين رأسا على عقب. واجه الأطفال ذوو الإعاقة مخاطر متزايدة أثناء الهجمات، وباتت الخدمات الأساسية التي يحتاجونها، مثل الأجهزة المساعِدة والتعليم والرعاية الصحية والدعم النفسي الاجتماعي، غير متاحة أو تعطلت بسبب النزاع. خسروا سنوات من الدراسة، وهم الآن يواجهون التمييز والوصم في مجتمعاتهم، وصار التنمّر شائعا.

قابلت "هيومن رايتس ووتش" ستّة أطفال و22 أبا وأمّا وأقارب لأطفال من ذوي الإعاقة في سوريا بين أكتوبر/تشرين الأول 2020 ويونيو/حزيران 2022. أغلب الأطفال الذين قابلناهم وُلدوا قبل النزاع بقليل أو في خلاله، وحياتهم تأثرت بشكل كبير بالنزاع المسلّح والعنف، والتهجير، والفقر، وتدهور الخدمات الأساسية وغيرها من الخدمات. اتخذت عائلاتهم، رغم كل المصاعب التي واجهتها، خطوات هائلة لإبقاء أطفالهم آمنين وتوفي الدعم لهم. الأطفال وعائلاتهم مصممون على بناء مستقبل تكون فيه حقوق الأطفال ذوي الإعاقة مكفولة ويمكنهم فيه الحصول على الرعاية الصحية والأجهزة المساعِدة والتعليم الشامل والدعم النفسي والاجتماعي الذي يحتاجونه. في ما يلي البعض من قصصهم.

مشاركة

تم النسخ