الأزمة الإنسانية في اليمن: مرت ثماني سنوات، وما زالت المنظمة تعزز النظام الصحي، وتلبي الاحتياجات الصحية الحيوية، وتسعى لإنقاذ الأرواح



لقد واجه اليمن منذ عام 2015 أزمة إنسانية حادة ومعقدة بسبب تنامي أنشطة الجماعات المسلحة والتوترات بين المجتمعات المحلية والتدهور الاقتصادي.

وترتبط الأزمة اليمنية أيضًا بعوامل إضافية، مثل انعدام الأمن الغذائي والتغذوي، وجائحة كوفيد-19، وفاشيات الأمراض الأخرى، والتغير المناخي، والكوارث الطبيعية. وقد أدى دمار النظام الصحي، وتعطُّل شبكات المياه والصرف الصحي، والأعداد الهائلة من النازحين، إلى انتشار سريع للأمراض ومنها الكوليرا والخُنَّاق والحصبة وشلل الأطفال وحمى الضنك.

ومع ذلك، وفي خضم هذا الدمار، لا يزال الشعب اليمني زاخرًا بالتصميم والصمود والتفاؤل.

واليوم، تواصل منظمة الصحة العالمية دورها القيادي في تقديم المشورة والدعم للسلطات الصحية اليمنية والشركاء والعاملين في صحة المجتمع، فيما يبذلونه من جهود للحفاظ على المرافق والخدمات الصحية الأساسية والمنقذة للحياة في جميع أنحاء البلد، والوصول إلى الفئات السكانية الأشد عرضة للخطر. أيضًا تضمن المنظمة تقديم الرعاية الطبية والتغذوية المنقذة لحياة الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم المصحوب بمضاعفات طبية. ويجري تسليم الإمدادات والمعدات الطبية إلى مراكز العزل المعنية بكوفيد-19 ومراكز عمليات الطوارئ التي تتولى تنسيق الاستجابة لجميع الطوارئ الصحية العامة، مع تزويد ما يقرب من 300 مرفق صحي بالوقود والأكسجين والماء والإمدادات والمعدات الطبية، وهو ما يسمح لها بفِعل ما يأتي:

إدخال 322454 مريضًا

إجراء 6.5 ملايين استشارة للمرضى الخارجيين

ولادة 139888 طفلًا

إجراء 37496 عملية قيصرية

إجراء 246679 عملية كبرى وصغرى

تحصين 104234 طفلًا بالجرعة الثالثة من اللقاح الخماسي

مشاركة

تم النسخ