بيان وزارة الصحة (البحرين) بمناسبة اليوم العالمي للدرن "السل"



تحتفل في كل عام دول العالم باليوم العالمي للدرن “السل"؛ والذي يُصادف 24 من مارس، إذ تأتي هذه المناسبة بهدف تعزيز الجهود والمساعي أمام رفع مستوى الوعي الصحي حول هذا المرض والعواقب الصحية والاجتماعية والاقتصادية المترتبة عليه. مع استمرار تكثيف المساعي الدولية أمام القضاء على الدرن الذي يُعتبر من الأمراض المعدية الفتاكة؛ والتي تم محاصرتها والقضاء عليها في العديد من دول العالم.

ويأتي الاحتفال باليوم العالمي للدرن "السل" لهذا العام 2022 "استثمروا في إنهاء السل، أنقذوا الأرواح" تأكيداً على مواصلة جهود مكافحة السل والحاجة إلى استثمار الموارد لتكثيف جهود مكافحة مرض السل، ومن أهم أهداف اليوم العالمي للدرن هو التعرف على هذا المرض الذي يُعتبر أحد الأمراض الصدرية المعدية؛ والتي تُهاجم فيها العدوى الرئتين مع معرفة انتشاره وكذلك التدابير الوقائية لتجنب الإصابة بالمرض وكيفية علاجه، وذلك في إطار أهداف التغطية الصحية الشاملة.

وتحرص وزارة الصحة بمملكة البحرين على المشاركة في تنظيم العديد من الفعاليات والبرامج وتفعيل الشراكة المجتمعية بما يساهم في تعزيز نشر التوعية بين مختلف فئات المجتمع حول هذا المرض والحث على أهمية التشخيص المبكر وتجنب الإصابة والمضاعفات المحتملة، وذلك من خلال توفير أحدث الأنظمة الصحية الوقائية والعلاجية ذات الكفاءة على مختلف المستويات إلى جانب متابعة الإجراءات الفاعلة والكفيلة بالترصد والوقاية من المرض.

كما يتم الحرص على تحفيز البرامج التوعوية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية في سبيل مواصلة الإستراتيجيات والخطط الوقائية التي تساهم في إذكاء ونشر الوعي المجتمعي اللازم خاصة في ظل جائحة كورونا "كوفيد –19" مع ضمان استمرارية توفير الخدمات الوقائية والعلاجية المقدمة لتأمين الوقاية من الإصابة بالسل وتشخيصه وعلاجه إلى جانب تسليط الضوء على أبرز الجهود والتدابير الوقائية والأهداف المنشودة التي تسعى إلى القضاء على وباء السل بشكل نهائي من خلال تكاتف الجهود المحلية والإقليمية والدولية في سبيل التخلص من هذا المرض وتداعياته.