كشفت منظمة الصحة العالمية عن 14 حالة إصابة مؤكدة مختبريا بمرض جدري القردة من بلدين اثنين في منطقة شرق المتوسط؛ 13 حالة في الإمارات العربية المتحدة، وحالة واحدة في المغرب.
وفي مؤتمر صحفي عُقد يوم الأربعاء، قال د. أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، إن المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية يعمل مع السلطات الصحية في كلا البلدين لإدارة الفاشية الحالية ووقف سريان المرض من خلال الترصّد المُكثف وتتبع المخالطين، فضلا عن ضمان حماية العاملين في مجال الرعاية الصحية أثناء علاجهم للمرضى المصابين.
وتابع يقول: "جميع المرضى معزولون الآن لحين تعافيهم، الأمر الذي يستغرق عادة بضعة أسابيع بالعلاج الداعم."
وشدد على أن المنظمة تعمل أيضا مع البلدين على زيادة نشر الوعي بين المجتمعات المحلية التي يُحتمل تضررها، فضلا عن توعية مُقدمي الرعاية الصحية والعاملين في المختبرات، "وهو أمر ضروري لتحديد الحالات الثانوية والحيلولة دون زيادتها، وإدارة الفاشية الحالية بفعالية."
ويُعدّ جدري القردة مرضا جديدا على إقليم شرق المتوسط، وأشار د. المنظري إلى التنسيق الوثيق مع المقر الرئيسي للمنظمة وسائر أقاليمها لمعرفة المزيد عن أسباب ظهوره الآن في البلدان غير المُوطونة بجدري القردة.
وقال: "نواصل متابعة الوضع عن كثب، وسوف نوافيكم بانتظام بآخر المستجدات كلما وردت معلومات جديدة."