الحرارة المفرطة تؤثر على الملايين في جميع أنحاء الهند وباكستان



ذكرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن الهند وباكستان تعملان على وضع خطط عمل صحية منقذة للحياة، تهدف لمكافحة موجة الحر، في ظل درجات الحرارة الشديدة التي تجتاح أجزاء كبيرة من البلدين.

تؤثر الحرارة الشديدة على مئات الملايين من الناس في واحدة من أكثر مناطق العالم كثافة سكانية، مما يهدد بإلحاق الضرر بالنظم البيئية بأكملها.

وقالت المنظمة، في بيان، إن الإدارات الوطنية للأرصاد الجوية والخدمات المائية في كلا البلدين تعمل عن كثب مع وكالات إدارة الصحة والكوارث لطرح خطط عمل لمكافحة الحرارة، والتي نجحت في إنقاذ الأرواح في السنوات القليلة الماضية.

تأثيرات متتالية

للحرارة الشديدة تأثيرات متعددة ومتتالية ليس فقط على صحة الإنسان، ولكن أيضا على النظم البيئية والزراعة والمياه وإمدادات الطاقة والقطاعات الرئيسية للاقتصاد.

وجددت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التزامها بضمان وصول "خدمات الإنذار المبكر بالأخطار المتعددة" إلى الفئات الأكثر ضعفا.

خطط عمل لمكافحة تأثير الحرارة على الصحة

تمتلك كل من الهند وباكستان أنظمة وخطط عمل ناجحة للإنذار المبكر بالحرارة بما في ذلك تلك المصممة خصيصا للمناطق الحضرية.

تقلل هذه الأنظمة معدل الوفيات الناجمة عن الحرارة وتقلل من الآثار الاجتماعية للحرارة الشديدة، بما في ذلك فقدان الإنتاجية في العمل.

تم تعلم دروس مهمة من الماضي ويتم تقاسمها الآن بين جميع الشركاء في الشبكة العالمية المعنية بالمعلومات المتعلقة بتأثير الحرارة على الصحة، والتي تشترك في رعايتها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، بهدف تعزيز القدرات في المنطقة الأشد تأثرا.