دراسة أمريكية: نحو 60 بالمئة من الأمراض المعدية يزداد انتشارها تبعاً لتغيرات المناخ



حذرت دراسة أمريكية حديثة من أن تغير المناخ يفاقم من تفشي الفيروسات في الجو ويزيد بنحو 60 بالمئة من الامراض المعدية حول العالم.

ووفقاً لدراسة أجراها باحثون في جامعة ويسكنسون الأمريكية حول مدى تأثر صحة الإنسان بالمناخ وجدت الدراسة أن التغيرات المناخية الحادة كالفيضانات وموجات الحر والجفاف تؤدي إلى تفاقم عدد كبير من الأمراض المعدية كالملاريا والكوليرا إضافة للأمراض الأخرى التي يسببها فيروس الجمرة الخبيثة.

وكشف الباحثون عن عدد تقريبي للأمراض التي تزداد سوءاً بسبب التغيرات المناخية اذ بلغ عددها 218 مرضاً معدياً من أصل 375 مرضاً أي ما يعادل 58 بالمئة من الأمراض الفيروسية الموثقة.

وبين الباحثون أن ا[مراض المعدية التي تصيب البشرية تأتي تزامنا مع ما  أسموه “مناجاة الأرض المريضة” فالحقائق العلمية تؤكد أن حرق الغاز والنفط والفحم يؤدي إلى حدوث ظواهر مناخية متطرفة تنعكس بدورها سلباً على صحة الإنسان.

كما اعتبرت الدراسة أن تفاقم حدة كوفيد 19 وتراجعها في الآونة الأخيرة كان تبعا لتغيرات المناخ.