جمعية الصحة العالمية الخامسة والسبعون- تحديث يومي: 27 أيار/ مايو 2022



عدد غير مسبوق من المقررات الإجرائية بشأن الأمراض غير السارية والصحة النفسية

وافق المندوبون في جمعية الصحة العالمية على عدد غير مسبوق من التوصيات المتعلقة بالأمراض غير السارية، مثل السرطانات والسكري وأمراض القلب والرئة، وبالصحة النفسية وعوامل الخطر المرتبطة بها.

ويأتي هذا الإنجاز قبل اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الرابع الرفيع المستوى بشأن الوقاية من الأمراض غير المعدية (غير السارية) ومكافحتها المقرّر عقده في عام 2025، في إطار السعي إلى تسريع وتيرة التقدم نحو تحقيق غايات وأهداف التنمية المستدامة المتفق عليها عالميا بشأن الأمراض غير السارية.

وبالإضافة إلى الاتفاق على عملية تحضيرية في الفترة التي تسبق هذا الاجتماع، تشمل التدابير الرامية إلى الحد من الوفيات الناجمة عن الأمراض غير السارية وضع خريطة طريق جديدة للتنفيذ. وتهدف خريطة الطريق إلى مساعدة الدول الأعضاء على تسريع الإجراءات الرامية إلى دعم سكانها وتحقيق الغايات المتعلقة بالأمراض غير السارية في أهداف التنمية المستدامة.

واتُّفق أيضا على خطة عمل جديدة لآلية التنسيق العالمية للمنظمة بشأن الوقاية من الأمراض غير السارية ومكافحتها، وهي منبر يجمع بين أصحاب المصلحة الرئيسيين الذين يعملون على تحسين المشهد المتعلق بالأمراض غير السارية، من خلال تعزيز العمل المتعدد القطاعات والتعاون بين أصحاب المصلحة المتعددين للتصدي للأمراض غير السارية وأمراض الصحة النفسية.

روابط ذات صلة

On the road to 2025: the global NCD deadline

متابعة الإعلان السياسي المنبثق عن الاجتماع الرفيع المستوى الثالث للجمعية العامة المعني بالوقاية من الأمراض غير المعدية (غير السارية) ومكافحتها

آلية التنسيق العالمية للمنظمة بشأن الوقاية من الأمراض غير السارية ومكافحتها

مسوّدة خطة العمل لآلية التنسيق العالمية بشأن الوقاية من الأمراض غير السارية ومكافحتها للفترة  2022-2025  

تقديم الدعم للأشخاص المصابين بالأمراض غير السارية في حالات الطوارئ الإنسانية

وافق المندوبون على توصيات بشأن سُبل تعزيز تصميم السياسات وتنفيذها (بما فيها تلك المتعلقة بالنُظم والخدمات والهياكل الأساسية الصحية القادرة على الصمود) للوقاية من الأمراض غير السارية وتدبيرها علاجيا في سياق الطوارئ الإنسانية. وقد أبرزت حالات الطوارئ الأخيرة مثل النزاع في أوكرانيا وجائحة كوفيد-19 كيف أن الأشخاص المصابين بالأمراض غير السارية معرضون لخطر كبير بوجه خاص، وهو ما يتطلب إيلاءها اهتماما خاصا في التخطيط والاستجابة للطوارئ.

وقدموا مجموعة من الإجراءات الموصى بها الموجهة إلى الدول الأعضاء والشركاء الدوليين والشركاء في المجال الإنساني والمجتمع المدني والقطاع الخاص والمنظمة من أجل تحسين أوجه التأهب والاستجابة لحالات الطوارئ المتعلقة بالأمراض غير السارية أثناء جائحة كوفيد-19 وما بعدها. وتشمل الإجراءات التي اتخذتها أمانة المنظمة استعراض الاستجابات الحالية للأمراض غير السارية وتعزيز قدرة المنظمة على وضع ونشر منتجات معيارية مثل الإرشادات التقنية بشأن الأمراض غير السارية، لدعم البلدان في وضع وتنفيذ الخطط الوطنية الخاصة بالتأهب والاستجابة للطوارئ الصحية. وسيكون من المهم أيضا دعم عملية شراء ونشر أدوية ولوازم علاج الأمراض غير السارية مثل الأنسولين.

روابط ذات صلة

توصيات بشأن سُبل تعزيز تصميم السياسات وتنفيذها، بما فيها تلك المتعلقة بالنُظم والخدمات الصحية والهياكل الأساسية القادرة على الصمود لعلاج الأفراد المتعايشين مع الأمراض غير السارية والوقاية من عوامل الخطر ومكافحتها في سياق الأوضاع الإنسانية الطارئة

تعزيز إعادة التأهيل أثناء الطوارئ

 أول غايات للتغطية العالمية لمرض السكري

أيد المندوبون في جمعية الصحة العالمية لأول مرة وضع غايات عالمية للتصدي لمرض السكري. وتشكل هذه الغايات جزءا من مجموعة جديدة شاملة من التوصيات لتعزيز ورصد الاستجابات الوطنية لمرض السكري.

وتشمل هذه التوصيات ضمان تشخيص 80٪ من الأشخاص المصابين بداء السكري بحلول عام 2030؛ والسيطرة الجيدة على غلوكوز الدم عند 80٪ من المصابين بالسكري؛ والسيطرة الجيدة على ضغط الدم عند 80٪ عند المصابين بالسكري؛ وحصول 60٪ من المصابين بالسكري البالغين من العمر 40 عاماً فما فوق على الستاتينات؛ وإتاحة العلاج الميسور التكلفة بالإنسولين وإمكانية الرصد الذاتي لغلوكوز الدم لجميع المصابين بالسكري من النمط الأول (100٪). ويُعد السكري أحد الأسباب العشر الرئيسية للوفاة في العالم.

روابط ذات صلة

تخفيف عبء الأمراض غير السارية عن طريق تعزيز الوقاية من السكري ومكافحته

الاتفاق العالمي بشأن داء السكري  

استراتيجية عالمية بارزة بشأن صحة الفم

تشير التقديرات إلى أن العالم شهد عام 2019 أكثر من 3,5 مليار حالة من أمراض الفم وغيرها من الأمراض الفموية التي يمكن الوقاية منها إلى حد كبير. ولئن كان زهاء نصف سكان العالم قد تضرروا من هذه الإصابات، فلا توجد حتى الآن استراتيجية عالمية بشأن صحة الفم.

واتفق المندوبون على ضرورة وضع استراتيجية عالمية بهذا الشأن. وسيسترشد بها في وضع خطة عمل عالمية جديدة، بما في ذلك إطار لتتبع التقدم المحرز مع الأهداف التي يتعين تحقيقها بحلول عام 2030، والتي ستناقش خلال جمعية الصحة العالمية لعام 2023. وستنشر المنظمة أيضا تقريرها العالمي الأول عن صحة الفم في وقت لاحق من عام 2022.

وتحدد الاستراتيجية العالمية بشأن صحة الفم رؤية جريئة للتغطية الشاملة بخدمات صحة الفم بحلول عام 2030. وتشمل النهج الرئيسية وضع استجابات وطنية طموحة، وإدماج صحة الفم في الرعاية الصحية الأولية، وتحسين التكنولوجيات الرقمية.

روابط ذات صلة

مشروع الاستراتيجية العالمية بشأن صحة الفم

صحة الفم  

توصيات جديدة للوقاية من السمنة وتدبيرها علاجيا