مخترع جزائري يبتكر علاجا طبيعيا يساهم في الشفاء من الأمراض المناعية



استطاع المخترع الجزائري، مخلوفي بومدين، ابن مدينة آفلو بولاية الأغواط، الوصول الى ابتكار علاج طبيعي يساهم في تقوية الجهاز المناعي للإنسان، فضّل تسميته "بالعسل الذهبي الصحي"، الذي يعمل على تغذية الخلية البشرية وتقويتها، بشكل مباشر، للوقاية من بعض الأمراض، مثل سرطان المخ، الكبد، الثدي، الرئة، المعدة، التصلب اللويحي، الشلل النصفي، وغيرها من الأمراض المستعصية.

المخترع مخلوفي، متحصّل على شهادة مهندس دولة في الكيمياء، أوضح في اتصال بقناة الشروق الجزائرية، أنّ القرآن الكريم ألهمه اكتشاف الدواء وصناعة الأسمدة الطبيعية، حيث تمعّن في قراءة الآية الكريمة: “أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت” من سورة الحشر، فوجد أن الإبل تملك أقوى جهاز مناعي، فبدأ بدراسة مأكولاتها من الأشواك والنباتات، واستخلص من خلالها الدواء الذي غذى به النحل، التي تنتج عسلا صحيا.

العلاج يصلح الجهاز المناعي

وكشف المخترع أنّه رغم تسجيل اختراعه بالمعهد الجزائري للصناعة الفكرية، سنة 2016، رفض تصنيعه كدواء، إلا بعد استيفاء كافة الشروط الخاصة بمنح رخصة للإنتاج، ومنها انتظار مدة 10 سنوات.

لم ييأس المعني، وفكّر في إعطاء الدواء للنحل، وبطريقة علمية مدققة، نتج عنها عسل دوائي لا مثيل له، يعزز عمل الجهاز المناعي..

وشرح المتحدث كيفية العلاج بهذا الدواء، موضحا أنّ العسل ينتشر بحرية في جسم الإنسان، من خلال مجرى الدم، فيقترب بسرعة من الخلايا المريضة، ويبدأ عمله دون أي مقدمة، فيوقف تطور المرض في الأيام الأولى، ويعمل على إصلاح جهاز المناعة، ويسمح له بالحفاظ على توازن الجسم الطبيعي لمواجهة جميع الالتهابات المحتملة، سواء كانت بكتيرية أم فيروسية، ويعيد بذلك هيكلة الأنظمة الجسمانية، الجهاز العصبي، الجهاز البولي والتناسلي، الجهاز العظمي والدورة الدموية.

العلاج مستخلص من نباتات صحراوية

وأكّد المخترع أنّ العلاج ليس له موانع، لأن مكوناته مستخلصة من النباتات الصحراوية الطبيعية غير السامة، ولها خصائص علاجية مثبتة، غير أنه يجب على كل مريض تقديم تقرير طبي قبل بدء العلاج، وهو ما يسمح بإدراج تحسينات.

واستعرض المتحدث شهادات حيّة لمرضى منهم أجانب وجزائريون، أكّدوا شفائهم تماما من أمراض مستعصية.

ويملك الأستاذ بومدين براءات اختراع في عدة ميادين، منها جهاز الكشف عن بعد، أسمدة بيولوجية ذكية طبيعية من شأنها أن ترفع المنتج الفلاحي. وبالتالي تدر أرباحا طائلة على الخزينة العمومية وبالعملة الصعبة في حالة التصدير.