نسيج في أنوف الأطفال يلعب دورا رئيسيا في الحماية من عدوى SARS-CoV-2

روسيا اليوم
أغسطس 07، 2022


أظهرت دراسة جديدة أن بطانة الأنف لدى الأطفال أفضل في محاربة فيروس كورونا مقارنة بالبالغين.

ويمكن أن تفسر النتائج، التي نُشرت مؤخرا في مجلة PLoS Biology، سبب وجود عدد أقل من حالات دخول المستشفيات جراء "كوفيد-19" للأطفال في جميع أنحاء العالم مقارنة بالحالات لدى البالغين.

وقالت كريستي شورت من جامعة كوينزلاند، وهي مؤلفة مشاركة في الدراسة: "الأطفال لديهم معدل إصابة أقل بكوفيد-19 وأعراض أكثر اعتدالا من البالغين، لكن أسباب ذلك غير معروفة. وقد أظهرنا أن بطانة أنوف الأطفال لديها استجابة أكثر تحفيزا للالتهابات لأسلاف Sars-CoV-2 من أنوف البالغين".

ودرس العلماء عينات من خلايا بطانة الأنف، المعروفة باسم الظهارة الشمية أو النسيج الطلائي الشمي، من 23 طفلا سليما و15 بالغا سليما من فيروس SARS-CoV-2. ثم قاموا بتعريض خلايا البالغين والأطفال لـ SARS-CoV-2، وراقبوا حركية العدوى والاستجابات المضادة للفيروسات لدى الأطفال مقارنة بالبالغين.

ووجدوا أن الفيروس الموروث من الأسلاف يتكاثر بكفاءة أقل في خلايا أنوف الأطفال، وكان مرتبطا بزيادة الاستجابة المضادة للفيروسات في الخلايا الظهارية للأنف لدى الأطفال.