سجل وزير الصحة الإتحاي. عمر النجيب صباح اليوم زيارة تفقدية للمركز القومي لأمراض وجراحة الكلى، والتقى الوزير بالمدير العام للمركز القومي. نزار حسن زلفو.

وناقش اجتماع الوزير مع المدير العام المشاكل التي تواجه المركز وأبرزها قضية العاملين. ولاسيما وأن 80% من العاملين بالمركز القومي لأمراض وجراحة الكلى متعاقدون ومتعاونون، وتم الاتفاق مع الإدارة على أن العاملون بالمركز القومي هم المستفيدون الأساسين من قرار رئيس مجلس الوزراء القاضي بفتح التوظيف للكوادر الصحية

وبحث الاجتماع وضع المركز القومي من الناحية الإدارية وعلاقته بوزارتي الصحة الولائية والاتحادية، وتم على أن يكون المركز القومي لأمراض وجراحة الكلى والمراكز القومية الأخرى مراكز قومية لها استقلاليتها الإدارية ويُشرف عليها مجلس إدارة ومجلس أمناء تحت رعاية وزارة الصحة الاتحادية.

وأشاد الوزير بالمجهود الجبار الذي ظلت تقدمه الإدارة والعاملين في خدمة المرضى بتفاني على الرغم من ضعف الإمكانيات والوضع الصحي العام، وأبدى الوزير إعجابه بالبرنامج الحاسوبي الذي تم تصميمه من قبل العاملين بالمركز، والذي مكنهم من حصر مرضى الفشل الكلوي بكل البلاد مع تحديد أماكن سكنهم وأعمارهم، ودعا الوزير العاملين بالمركز للمحافظة على روح التفاني والإخلاص في العمل وتقديم الخدمة للمرضى والحرص على تقديم الخدمات الجيدة.

وبينت إحصائيات الربع الأول من العام 2021م، للمركز القومي لأمراض وجراحة الكلى أن بالبلاد يوجد حوالي 12.500 مريض مصاب بالفشل الكلوي النهائي، أي ما يعادل حوالي 250 مريض لكل مليون نسمة، وهو رقم مماثل للمتوسط العالمي، ويخضع حوالي 8.000 مريض من هؤلاء المرضى للمعالجة في الاستصفاء الدموي، وحوالي 80 مريض يعالجون باستعمال الصافية الجوالة المستمرة، وحوالي 4.300  مريض يعيشون اعتماداً كلية مزروعة