في الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية .. جلسات توعية للتشجيع عليها عبر عيادات الترصد التغذوي



يهدف الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية من الـ 1 وحتى الـ 7 من آب كل عام لرفع الوعي بأهميتها لحماية الطفل وضمان نموه بشكل سليم حيث يمد حليب الأم الرضيع بكل ما يحتاجه من طاقة وعناصر مغذية خلال الأشهر الستة الأولى وتوفير ما يقارب نصف الاحتياجات الغذائية للطفل خلال النصف الثاني من السنة الأولى وما يصل إلى الثلث خلال السنة الثانية من عمره وفق منظمة الصحة العالمية.

واختار التحالف العالمي لتشجيع الرضاعة الطبيعية شعار “لننهض بالرضاعة الطبيعية ..نثقف وندعم” عنواناً لهذا الأسبوع في العام الحالي تأكيداً على أهمية نشر ثقافة الإرضاع الطبيعي وتكثيف جهود المؤسسات الصحية لدعم الأمهات باختيار الرضاعة الطبيعية لتغذية أطفالهن للحد من مخاطر سوء التغذية.

وفي سورية توفر وزارة الصحة الاستشارات للنساء من حوامل ومرضعات حول كل ما يتعلق بالإرضاع الطبيعي ودوره لصحة الطفل والأم عبر جلسات فردية وجماعية تقدمها عيادات الترصد التغذوي وعددها 1000 عيادة موزعة بمختلف المراكز الصحية بالمحافظات بحسب الدكتورة رزان الطرابيشي مديرة الرعاية الصحية الأولية بالوزارة.

وأشارت الدكتورة الطرابيشي إلى أن الكوادر الصحية العاملة في برنامج رعاية الوليد تشارك أيضاً بالتوعية بأهمية الإرضاع الطبيعي عبر زيارات ميدانية للأسر وتقديم نصائح للأمهات حول ذلك للتشجيع على الإرضاع الطبيعي.

ولفتت الدكتورة الطرابيشي إلى أن الرضاعة الطبيعية تسهم في الحد من معدلات وفيات الأطفال الناجمة عن أمراض الطفولة الشائعة وتساعد في النمو الحسي والمعرفي لهم وتقوية مناعتهم ضد الأمراض المعدية والمزمنة كما تعزز صحة الأمهات عبر التخفيف من مخاطر إصابتهن بسرطان الثدي والمبيض وداء السكري من النمط الثاني وأمراض القلب.

وتحتفل دول العالم منذ عام 1990 بالأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية للتشجيع عليها حيث أوصت منظمة الصحة العالمية بالاقتصار على الرضاعة الطبيعية في الأشهر الستة الأولى من حياة الرضع والاستمرار فيها مع الأغذية المكملة حتى بلوغ الطفل عامين.

مشاركة

تم النسخ