ما هو الحد من أضرار التبغ؟

البيان
يوليو 20، 2022


مع تزايد الأدلة على أهمية قضية الحد من أضرار التبغ، نكتشف كيف أن المنتجات الخالية من الدخان هي بديل للسجائر لمن يرغبون في الاستمرار في استخدام التبغ أو منتجات النيكوتين الأخرى.

الواقع بالنسبة للمدخنين اليوم

على الرغم من إدراك المدخنين للمخاطر الصحية الواضحة، يواصل العديد منهم تدخين السجائر اليوم. وبحسب منظمة الصحة العالمية، يوجد أكثر من مليار مدخن في جميع أنحاء العالم، وسط تقديرات تشير إلى أن هذا العدد لن يتغير بشكل كبير في السنوات القادمة1.

يسبب التدخين عددا من الأمراض الخطيرة (بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية والرئة والسرطان) ويزيد من خطر الوفاة المبكرة، إذ يتسبب في وفاة حوالي 8 ملايين شخص كل عام. ولذلك يعد تدخين السجائر تحدياً هائلاً للصحة العامة للحكومات والهيئات التنظيمية وسلطات الصحة العامة في جميع أنحاء العالم2. 

إن الإقلاع عن التدخين هو بلا شك الطريق الصحيح. ولكن كيف نتعامل مع أولئك الذين يفضلون الاستمرار في التدخين؟ لا يزال الحد من الضرر هو موضوع نقاش كبير بين مسؤولي الصحة العامة. على سبيل المثال، في بعض البلدان، تشجع هيئات الصحة العامة استخدام منتجات التبغ والنيكوتين المُقننة لمساعدة المدخنين على الابتعاد عن السجائر. في إنجلترا مثلا، هناك حملة "Stoptober" التي تشجع أولئك الذين لا يستطيعون الإقلاع عن التدخين على التفكير في بدائل لتقليل الضرر.